وقال أحمد بن صالح : قال لى سفيان بن عُيينة : يا مصرى ، لأين تسكن ؟ قلت : أسكن الفسطاط ، قال أتأتى الإسكندرية ؟ قلتقال لى : تلك كنانة الله يحمل فيها خير سهامه : نعم ،
وقال عبد الله بن مرزوق الصدفى : لما نعى إلى ابن عمى خالد لن يزيد وكان توفى بالإسكندرية ، لقينى موسى بن عُلىّ بن رباح وعبد الله بن لهيعة والليث بن سعد متفرقين ، كلهم يقولون : أليس مات بالإسكندرية فأقول بلى فيقولون : هو حى عند الله يرزق ، ويجرى عليه أجر رباطه ما قامت الدنيا ، وله أجر شهيد حتى يحشر على ذلك
ومن عجائبها المنارة ، وطولها مائتان وثمانون ذراعًا ، وكان لها مرآة ترى فيها من يمر بالقسطنطينية
........
وبها السوارى والمسلتان ، وعجائبها وآثارها أكثر من ان تحصى ، حتى إن خليجها مبلط بالرخام من أوله إلى آخره ويوجد كذلك إلى اليوم
وقال الذين ينظرون فى الأعمار والأهوية والبلدان وترتب الأقاليم والأمصار ، لم تطل أعمار الناس فى بلد من البلدان كطولها بمريوط من كورة الإسكندرية ، ووداى فرغانة
من رسالة " فضائل مصر المحروسة " - لابن الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق